واحـــــــــــــــــــــــــــــــــة الـــقــــلـــــــــــــــــــــــــوب
اهلا وسهلا بكم نتمنى لكم قضاء وقت ممتع معنا
واحـــــــــــــــــــــــــــــــــة الـــقــــلـــــــــــــــــــــــــوب
اهلا وسهلا بكم نتمنى لكم قضاء وقت ممتع معنا
واحـــــــــــــــــــــــــــــــــة الـــقــــلـــــــــــــــــــــــــوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


واحـــــــــــــــــــة القـــلـــــــــــــــــــــــوب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفصل_علم المعانى(المسند)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المديرالعام
المديرالعام
Admin


عدد المساهمات : 705
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
الموقع : منتديات واحة القلوب

الفصل_علم المعانى(المسند) Empty
مُساهمةموضوع: الفصل_علم المعانى(المسند)   الفصل_علم المعانى(المسند) I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 15, 2010 8:18 am

المسند: تعريفه وعوارضه

(المسند): هو المحكوم به، فعلاً كان، أم خبراً، أم نحوهما.

ويعرضه الذكر والحذف، والتعريف والتنكير، والتقديم والتأخير، وغيرها.

ذكر المسند وحذفه


أما ذكره فلاغراض، أهمها:

1 ـ كونه الاصلي ولا داعي للعدول عنه، قال تعالى: (الله خير أما يشركون)(1).

2 ـ اذا ضعف التعويل على دلالة القرينة فيجب الذكر، كقوله: (خير مال المرء ما أنفقه...).

3 ـ ضعف تنبه السامع، نحو: (زيدٌ قائم وعمرو قائم).

4 ـ الردّ على المخاطب، فيكون الذكر أحسن، قال تعالى حكاية عن منكر البعث: (مَن يُحيي العظام

وهي رميم)(2)؟! فردّه الله تعالى: (قل يحييها الّذي أنشأها أوَّلَ مرّةٍ) (3).

5 ـ افادة التجدّد بإتيان الفعل، كقوله: (يحمد الله كل عبد فقيه...).

6 ـ افادة الثبوت والدوام بإتيان الاسم، قال تعالى: (عالم الغيب والشهادة...)(4).

وأمّا حذفه فلأمور، أهمّها:

1 ـ الإحتراز عن العبث، لقرينة مذكورة، قال تعالى: (إنَّ الله بريءٌ من المشركين ورسوله)(5) أي

رسوله بريءٌ أيضاً.

2 ـ الاحتراز عن العبث، لقرينة مقدّرة، كما لو قيل لك: (ما صنع بالكبش؟) فتقول: (الكبش) ـ مع

الاشارة اليه ـ مذبوحاً، فإنّ المراد: ذُبح الكبش.

3 ـ ضيق المقام عن الاطالة، كقوله:

نحن بما عندنا وأنت بــما عندك راض والرأي مختلف

أي: نحن بما عندنا راضون.

4 ـ اتباع الإستعمال الوارد، قال تعالى: (لولا أنتم لكنّا مؤمنين)(6) أي: لولا أنتم موجودون.

تعريف المسند وتنكيره

وأمّا تعريفه فلأمور:

1 ـ إفادة السامع حكماً معلوماً على أمر معلوم، وذلك يفيد النسبة المجهولة، فمن عرف زيداً

بشخصه، وعرف أنّ له صديقاً، ولكن لم يعرف أنّ زيداً هو صديقه، قيل له: (زيد صديقك) وهذا

يفيد النسبة، وإن لم يفد الخير ـ لكونه معلوماً -.

2 ـ قصر المسند على المسند إليه حقيقة، كقوله: (عليّ عليه السلام أمير المؤمنين صريحة...).

3 ـ قصر المسند على المسند إليه ادّعاءً، كقوله: (وأخو كليب عالم الانساب...).

وأمّا تنكيره، فلأنّ الاصل في المسند أن يكون نكرة، لإفادة العلم بشيء مجهول، لكن قد يرجّحها

أمور:
1 ـ ارداة عدم العهد والحصر، كقوله: (مجاهد عبد، وسلمى أمة...).

2 ـ ارادة التفخيم، قال تعالى: (هدىً للمتَّقين)(7) بناءً على كونه خبراً.

3 ـ ارادة التحقير، كقوله: (وما هندة شيئاً، ولكن رجالها...).

4 ـ اتباع المسند اليه في التنكير، كقوله: (رجل عالم وآخر فقيه...).

تقديم المسند وتأخيره

وأمّا تأخيره عن المسند إليه، فلأنّ الاصل في المسند التأخير، لانه حكم على شيء، والمحكوم عليه

مقدم طبعاً.

لكن قد يتقدّم لأمور:

1 ـ كونه عاملاً نحو: (جاء زيد).

2 ـ كونه ممّا له الصدارة في الكلام نحو: (أين زيد؟).

3 ـ التخصيص بالمسند اليه، قال تعالى: (ولله ملك السموات والأرض)(.

4 ـ التنبيه على أنه خبر لا صفة ـ من بدء الكلام ـ كقوله يصف رسول الله (صلى الله عليه وآله

وسلم):

لــــه هــمم لامــنتهى لكبارهـا وهمّتـــه الصغرى أجــلّ مـن الدهر

له راحة لو انّ معشار جودها على البرّ كان البــرّ أندى من البحر

فلو قال: (همم له) أو (راحة له) توهم بادي الامر انّ (همم) أو (راحة) صفة.

5 ـ التشويق للمتأخّر، إذا كان المقدّم مشوّقاً له، قال تعالى: (إنَّ في خلق السموات والارض

واختلاف اللَّيل والنهار لآيات لأولي الألباب)(9).

6 ـ التفؤّل، كقوله:

سعدت بغرّة وجهك الايام وتــزيّنت بلقــائك الأعوام

7 ـ التطيّر، كقوله: (شاهت بلقياك الوجوه وإنّما...).

8 ـ قصر المسند إليه على المسند، قال تعالى: (لكم دينكم ولي دين)(10). أي دينكم مقصور عليكم

وديني مقصور عليّ.

9 ـ المساءة، كقوله:

ومن نكد الدنيا على الحرّ أن يرى عدواً لــه ما مـن صــداقته بـدّ

10 ـ تعجيل التعجّب، أو التعظيم، أو المدح، أو الذمّ، أو الترحّم، أو الدعاء، أو الإغراء، أو

المسرّة، أو ما أشبه ذلك.

كقوله: (ومعجب كل فتى بوالده...).

وقوله: (عظيم أنت يا ربّ الفصاحة...).

وقوله: (كريم علاء الدين عند الملمات...).

وقوله: (بئس أخو القوم الذي أن يحضر...).

وقوله: (ومسكين أبوه لدى المجاعة...).

وقوله: (بخير رجعت من السفر...).

وقوله: (أسير العدل أنت أبا ظليم...).

وقوله: (لله درّك).

أقسام المسند

المسند إما مفرد وإمّا جملة، والمفرد على قسمين:

1 ـ فعل، نحو: (قام زيد).

2 ـ اسم، نحو: (زيد أسد).

والجملة على ثلاثة أقسام:

1 ـ اسمية، نحو: (زيد أبوه منطلق).

2 ـ فعلية، نحو: (زيد يصلّي).

3 ـ ظرفية، إما جاراً أو مجروراً، نحو: (محمد في الدار)، أو لا، نحو: (عليّ عندك).

أقسام الجملة

ثم ان الجملة على ثلاثة أقسام:

1 ـ السببية، وهي ما تكون من متعلقات المسند إليه، نحو: (حسين انتصر ابنه).

2 ـ المؤكدة، وهي ما تكون مؤكدة للحكم، نحو: (جعفر يفقه) لتكرر الإسناد.

3 ـ المخصصة، وهي ما تكون مخصصة للحكم بالمسند إليه، نحو: (أنا سعيتُ في حاجتك) أي:

الساعي فيها أنا وحدي لا غير.

تقسيم المسند

ثم المسند إما جامد وإمّا مشتق:

1 ـ فالجامد، هو الذي لايؤوّل بالمشتق، ولايكون مشتقّاً، نحو: (فارقليطا اسم).

2 ـ والمشتق، نحو: (حسان شاعر)، ويلحق به المؤوّل، نحو: (جعفر أسد) أي شجاع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://harb.roo7.biz
 
الفصل_علم المعانى(المسند)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل الاول_علم المعانى(المسند اليه)
» الفصل الاول_علم المعانى
» الفصل الاول_علم المعانى(الوصل والفصل)
» الفصل الاول _علم المعانى(القصر)
» الفصل الاول _علم المعانى(الانشاء)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحـــــــــــــــــــــــــــــــــة الـــقــــلـــــــــــــــــــــــــوب :: قســـــــــــم لغتنـــــــــــا العـــــــــــــــــــــــربية :: ركــــــــــــن البــــــــــــــــــــــــلاغة-
انتقل الى: