خمسة أشياء نتعلمها من الداعية عمرو خالد
ذكره يثير التناقضات و الآراء المفترقة .. منهم من يسانده بأساليبه و شخصه ومنهم من يقف منه
موقفاً سلبياً .. و تكثر الآراء حوله .. لكن مهما تكن آراء الناس بشخصه إلا أننا يجب أن نتصيد منه
دروساً لا تقدر بثمن في هذا الوقت الصعب :::
إنه الداعية عمرو خالد .. فماذا نتعلم منه ؟؟؟
*** عدم مهاجمة الآخرين المختلفين معهم بالرأي و لا الطوائف الأخرى و لا أصحاب الإتجاهات
الفكرية المختلفة عنهم .. فهذا يجعل الداعي مركزاً على فكرته بعيداً عن التشتت الذي قد يؤدي إلى
زرع الكراهية بدلاً من زراعة الفكرة ........
*** عدم ذكر قصص لأشخاص غير معروفين مما يجعل البعض يعتقد أنها تأليف من وحي خيال
القائل .. فعمرو خالد يستخدم دوماً قصص أشخاص معروفين بالاسم . أما الدعاة الآخرون يفاجئوننا
بقصص عن فلان فعل كذا ثم تاب و حصل معه كذا ولا يذكرون اسمه ولا بلاده وهذا يجعل الشك
فيها حق للجميع مهما كان ناقلها .......
*** عدم نشر قصص إسلام المشاهير دون التحقق .. لأنه تبين أن نيل أرمسترونغ و ليونيل ميسي و
ريكاردوكاكا ومايكل جاكسون ما زالوا على دينهم ..ولم يسلموا !!
*** تجنب الخوض في القضايا السياسية خاصة التي فيها شك و غير واضحة........
*** أن يشعلوا شمعة بدل أن يلعنوا الظلام .. فالرجل نشيط في مكان نشاط الشباب ولا يكتفي فقط
بالخطاب ولا يعتبر ( الإنترنت فجور .. الإنترنت شيطان ) لا .. بل يطلق مشاريع إلكترونية
طموحة ........
طبعاً ليس فقط عمروخالد من اتجه بهذا المنحى من الدعوة فلا ننسى مثلاً الدكتور طارق سويدان
الذي له بصمة عميقة أيضاً من حب الشباب ....
مع خالص تحياتي لكم _ أمــــــــــــــــــــل