مستقبلك .. بين قناعاتك وقناعات أهلك ..؟؟
مستقبلك .. بين قناعاتك وقناعات أهلك .. رضا نفسك أو رضاهم ..؟؟
الحياة بكل ما تحمله من امال وطموحات ..من أحلام وأمنيات .. تشكل مزيج فريد قوي .. ووحده هو
الأمل والارادة ما يمكّننا من متابعة هذا المسير في دروب الحياة .. ما بين قناعاتنا ورغباتنا..
وقناعات أهلنا ورغباتهم ..نقف بصمت بين الاختيار ما بين ارضاء أنفسنا أو ارضائهم .. وهل بالفعل
ما كل ما يتمناه المرء يدركه .. وما مدى صحة هذه العبارة ..؟؟ نصحى على هذه الدنيا .. وشيء
قوي في داخلنا وصوت عميق ينادينا ويشدنا لاختيار مستقبلنا وتحديد مساره ان كان من ناحية
الدراسة.. أو العمل .. أو الارتباط .. وعن طريق قناعاتنا نحاول تحديد المسار الذي نريده .. ولكن قد
يقف في وجه هذه القناعات قناعات أخرى تعتبر انضج من قناعاتنا بحكم الواقع والتجربة التي
عاشوها من قبلنا وخوفهم علينا .. وهم الأهل .. البعض منا يستسلم لقرار أهله .. ويجيب بدمعة
تحرق ثوب الأمل .. وبالصمت كعلامة للرضا على هذا القرار بدون أن يكون في اليد حيلة ..
وبعضنا الاخر لا يستسلم الا لقرار نفسه .. ولا يرضى أن يرسم له أحد مستقبله حتى وان كان
أهله .. أفكار تتزاحم في صدد هذا الموضوع .. مستقبلك ..؟؟ قناعاتك ..؟؟ قناعات أهلك ..؟؟
رضاك ..؟؟ أو رضاهم ..؟؟ ماذا تختار ؟؟ ولماذا ..؟؟ وما لفت نظري عبارات مرتبطة بهذا
الموضوع .. أحلامنا هي بواخر .. قبطانها نحن .. تديرها ارادتنا .. وفي عرض البحر ..قد تغير
الرياح مسار رحلتنا.. وقد ينهمر المطر .. وتذهب السفينة الى اتجاه لا نريده .. وقد تتمايل السفينة
وتتغير وجهتها .. لكن ذلك أفضل من أن لا تظل مبحرة .. وأحلام كثيرة تحطمت اثر اصطدامها
بصخور الواقع .. أحلامنا بحاجة الى الطموح وارادة منا لكي نصل اليها .. وأحلامنا تملك
شراعين ..شراع العمل والطموح .. وشراع التّوكل على الله .. السبب لاختيار مستقبلنا بقناعاتنا أو
بقناعات اهلنا ..؟؟ ما بين أحلامنا نحن .. وأحلام أهلنا ..رضا ذاتنا أورضاهم هم ..؟؟
دمتم بود .. ارجو من الجميع التفاعل بالموضوع .
تحياتي لكم _ أمـــل