‘‘..‘‘‘ عقــــوق الآبـاء من المسؤول عن عقابهم ‘‘‘.
‘‘‘.. عقــوق الآباء من المسؤول عن عقابهمـ ‘‘‘..‘‘‘
لآ آعرف كيف آبدآ كلامي .. و لآآعلم بآي كلمات سـ آوصل لكم فكرتي ..
ما سآ آذكرهـ هنا ربما سمع عنهـ البعض ،، آو عاااش البعض مرارتهـ .. و تجرع كآس
عذاابهـ حتى ثملت روحهـ .. و تجبر قلبهـ و آصبح كـ الحجر بل آشد قسوة منهـ ..
و آصبح شخص لا يُبالي بآي شئ .. لا بمستقبلهـ ،، و لآ بحياتهـ .. و لا حتى بصحتهـ ..
كل همهـ كيف ينتقم من كان يتوقع و يلتمس منهـ الحضن الدافئ والقلب الحنون ..
و الرآي السديد .. و الناصح الآمين .. لكن كُل ذالكـ تبدد و آصبح كـ السراب بل كابوس
يهدد مضجعهـ .. و يحرق حيااتهـ .. و يشتت آفكارهـ .. بـ تساؤلات كثيرهـ ..
و بحيرة ً كبيرهـ .. فـ يصبح شخص مدمر لكل شئ في نفسهـ .. بداعي الآنتقام ..
هنا يكون السؤال المهم ,, من المسؤول عن عقوق الآباء لآبنائهم ..
آين هولاء من قولهـ علية الصلاة و السلام (( إن من حق الولد على الوالد أن يحسن
اسمهـ وأن يحسن أدبهـ )) و لكن هولاء حالهم مختلف و طريتقهم بعيدهـ عن
قولهـ عليه السلام ..
فقد تجرد الآب من آبوتهـ .. و تبرآ من مسؤوليتهـ .. و آصبح آناني لا يفكر آلا بنفسهـ
و بـ ملاذااتهـ .. وشهوااتهـ .. هنا من المسؤول عن توجيهـ .. و من لديهـ الحق لعقابهـ ..
عندما يتلذذ بعذاب آبنائهـ .. و يستمتع بضياعهم و خراب حياتهم و تدمير شبابهم ..
من المسؤول عن توجيهـ عبارات اللوم لهـ .. وسرد قصص و مفهوم تربيهـ
و واجباتهـ تجاهـ آبنائهـ ..
آلي هذهـ الدرجهـ يستطيع الآب آن يكون عاق لآبنائهـ .. و السبب في وجودهم بعد الله
هو السبب لضياعهم ،، و تركهم كالحبل على الغارب .. يهيمون بدون توجيهـ آوحتى
متابعهـ .. آو مُسائلهـ ،، و تصحيح لآخطائهم ..و توجيهـ لسُلوكهم .. و يقطع علاقتهـ
بهم بـ كلمهـ قاسيهـ خاليهـ من كُل المشاعر ،، (( آطلع من بيتي فآنا مُتبري منكـ ))
سُحقاً لآباء من هذهـ النوعيهـ .. و سـُ حقاً لكلمات لامعني لها تقطع كُل صلهـ ..
و تسدُ كُل باب .. فهولاء الآباء آلي مزبلة الحياهـ مع كُل آسف !! ..
شكا أحد الآباء إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطَّاب عقوق ابنه، فقال عمر للابن:
"ما حملك على عقوق أبيك"؟ فقال الابن: يا أمير المؤمنين ما حق الولد على أبيه؟
قال: "أن يحسن اسمه، وأن يحسن اختيار أمه، وأن يعلمه الكتاب"
فقال: يا أمير المؤمنين إن أبى لم يفعل شيئاً من ذلك، فالتفت عمر
للأب وقال له: "عققت ولدك قبل أن يعقَّك"!
فما حدث اليوم و سمعت عنهـ هو الذي دفعني لكتابة هذا الموضوع .. فو الله لا يتحمل
القلب مثل تلكـ القصص و كآننا في عالم بعيد عن الآسلام و المسلمين .. فلا آعلم ما الدافع
و لا المُسببات لضياع الآبناء .. و تجبر الآباء .. شكت السجوون من تكسد آبناء الوطن
فيها .. و شكت شوارع الوطن من تشرد الآبناء و تسكعهم في الشوارع .. و شكت
البلاد من تآخرها و ضياع آبنائها ..
برائيكـ عقوق الآبـــاء لآبنائهم من المسؤول عن عقاابهـ ...
بــــــــــ قلم _ أمـــــــــــــــــل