فى ليله اسميتها حزنى
فى ليله اسميتها حزنى
اخذت اجالس وحدتى
واسكب دموع جرحى واذوق مرها
مرت ليالى قبلها تقربها حزنا
ولكن تلك الليله يميزها شئ
اننى ما عدت أهب بشئ
فان شاءت الاقدار ان تزدينى
فلتفعل فلقد خسرت كل شئ
كانت بيدى اوراقا تتساقط واحده تلو الاخرى
تتآكلها النيران كما تآكلانى الالم
كانت بها قصه خطتها وحدتى
تحكى معاناتى مع القدر
فى يوم كنت املك شئ
يرغبنى الحياة
واجبرتنى الظروف ان اتخلى عنه
كنت اسميه...حبا
وما ابعد تلك الكلمه عن شفتى
لم اعد اقوى نطقها
او حتى استغيث مذاقها
اصبحت كطعم التراب فى فمى بلا نكهه......بلا شئ
آلمنى انه كان سهلا عليه نسيانى
ومازالت ذكراه تجرى فى دمى
فراقنا كان هادئ
لم ابكى وكم استغربت
لم اكن تحت صدمه الوداع
بل اصابتنى حاله من التبلد
تركته وتركت بعده كل شئ
وظللت اهرب من خيالاته امام عيناى
وهانا اجد نفسى فريسه للوحده
تتخبط بى الاحزان
اشتقت لايامى معه
فقد كنت احيا
والان انتظر الموت
لم يكن هناك املا فى ان نعود
فلقد حرصت على ان اقطع كل الخيوط
والذكرى الوحيده التى تركتها لديه
جرحا ينزف ارجو ان يكون سامحنى عليه
يؤلمنى انه صدقنى
وقد فعلت كل شئ حتى لا يبرئنى
الم اشتياقى ما كنت اعيش عليه
والان لم اعد اشتاق.
ابتدأت قصه نهايتى
من نظره تصرخ بالوجع من عيناه
تقول...كنتى لدى كل شئ
وانتهت بنظره بارده منه
تؤكد اننى ما عدت اعنى له شئ
وها انا مازلت اتجرع مراره الدنيا
كل ليله يوما بعد يوم
مع خالص تح ياااتي _ أمــــــــــل