لهفة الزمان
كنت زهرة عندما قطفوا أوصالي
تشبثت ببراعم كانت تحت الترباتِ
عندما خرجت خفت ان يروني
إما يسلبوني أو يسلبو لي حياتي
فأما حياتا تبعث الميت من البلا
وتنبت في تلك الرموسي رفاني
وإما مماتاً لا قيام بعده
مماتاً لنفسي لم يقس بمماتي
كنت بحرا في احشاء دمعاتي
فهل سأل البحر عني وعن صدفاتي
أرى كل يوم بالجزيره مزلقا
مشكلة الالوانِ ومختلفاتِ
لي فيك يا بحر كليمات
الا يكفيك شعباا من الاحداث دائمُ الحصراتِ
ما كنت الا لاسمع تلك اللهفاتِ
لهفة شعبٌ ولهفة الحياتي
سر إذا استطعت في الهواءِ
رويدا رويدا
حتى لا تكون مصيرا للفسادِ
أنقر فوق راحات يدك
حتى تكون حرا غير مقيد الأصفادِ
ما كنت الا لاسمع تلك اللهفات
لهفة لشعبي
و
لهفة لحياتي
الكاتبه_ زهرة فلسطين