قصة من الواقع ( اغنية قلبى وروحى ملك الغالى )

كانت اخر رسائلها اليه ( صباحووووو حبيبى اشتئتلك موت ... بهديك اغنية قلبى

وروحى ملك الغالى.....لوسام مرهج ... اسمعها )







ومرت شهور وشهور ومازال هو على الوعد رغم انه انكر ذلك امام الجميع واخبرهم انه نسيها

حتى لا يشوهو صورتها فى نظره اكثر مما شوهوها

فهل مازالت هى على الوعد ؟ ام غباء قلبها وعمى بصيرتها جعلها تستمع لمن حاولو تشويه

صورته رغم انها الوحيدة التى تعرفه وتعرف كيف يفكر وتعرف مدى صدقه ووفائه ومدى حبه لها

خاسرة تلك المرأة فهى لا تفهم ان الخائن قد يقتل لمصلحته والطاغية قد يقتل لبسط سلطانه

والسارق قد يقتل ليهرب بما سرق والعاشق قد يقتل حبيبته ولكن للحفاظ عليها وعلى سموها

وطهارة سيرتها وحتى لا يتركها كشئ رخيص يتلقفه الكل وعندما ينتهو منها ويحصلون على ما

ارادو يذهب كل شئ ولا يبقى لها الا سوء السمعة ودنس الشرف وانكسار قلبها لانه عندما تفقد كل

شئ شبابها وجمالها وبريقها لن تجد منهم من يسال عنها او يقف بجانبها بل كل ما سيبقى لها سواد

ماضيها وقلبا يتحسر على ماكان فيه وما انتهى اليه .

هذا ماكان يحارب من اجله ذلك العاشق وهذا ماكان يتمنى ان تفهمه محبوبته فهل رايتم انسان

فى هذا الزمن بهذا الصدق والاخلاص والوفاء لحبه ؟

ما اجمل واعظم هذا الحب عند من يفهمه ولكن احيانا يفقد الانسان اغلى شئ لانه استمع للاخرين

واغلق اذنيه عما يقوله قلبه

مع ت ح ــياااااااااااااااااا تى

نورا محمد