العنف ضد الأطفال
هي ظاهرة منتشرة في مجتمعنا الشرقي ، حيث يأخذ الشكل التأديبي في معظم الأحيان ، الأمر الذي
أصبح عرفاً اجتماعياً ، لدرجة أصبح من الطبيعي رؤية أباء يضربون أبنائهم في الأماكن العامة
حتى . ويأخذ شكلاً آخر وهو الأخطر حيث يكون فرط لغضب أو حقد من قبل زوجة الأب أي أن
الطفل يكون في منزل ابيه دون أمه فيعيش أقسى ايام حياته تحت ظلم أمه (الجديدة) التي لا تعرف
معنى الأمومة ، وقرأت منذ مدة قصة حقيقية عن هذه الواقعة المؤلمة .
((زوجة أب إنهالت على ابنة زوجها (6 سنوات) بالضرب حتى اختفت عينا الطفلة وسالت دماً،
الزوجة لا تنجب الأطفال وتتذمر من تربية أطفال زوجها و في حالة عصبية حجزت الطفلة في
غرفة وافترستها كما هو ظاهر في الصورة))
السؤال الذي سيطرح هو :
من هو السبب في كل هذا العنف ... هل هي الأم .. هل هو الأب ؟؟
وماطرق الوقاية والحد من هذه الظاهرة
وما ذنب هؤلاء الأبرياء الصغار الذين لايفقهون من الحياة شيئاً
ماذا يريد الطفل غير حضن دافئ ، رعاية ، حب ، حنان ، هل من المعقول أن يحرم من هذه الحقوق البسيطة
أتركك لكم هذه الأسئلة والإستفسارات لنناقشها معاً ضمن نطاق حواري هادئ .
السبب الاول هو اختيار الزوج للزوجة الثانية وخاصة اذا كان لديه اولاد تانيا" غياب جمعيات
لحماية مثل هؤلاء الاطفال وعدم استطاعتهم التشكي من خوفهم من والدهم او من زوجته لانها قد
تقنعه بطردهم من البيت ثالثا" غياب شخصية الاب وضعفه امام زوجته فيستسلم الاطفال عندما
يعرفون ان والدهم لو صدقهم فليس لديه حيلة لانه مسلوب الارادة رابعا" عدم تفعيل طريقة
المرشدين النفسيين بالمدرسة الذين عليهم معرفة اوضاع هؤلاء الاولاد ورفع تقرير بحالاتهم
وامكانية زيارتهم بالبيت او استدعاء الاهل وان يعرف الاهل انه بحال التكرار سيكون السجن من
نصيبهم او أخذ الاطفال منهم واكيد بالدرجة الاولى التدين والخوف من الله وتذكر ماقاله بشأن
معاملة اليتيم
هاد برأي أمـل أنتو شو ر ايكوا بهلموضوع ؟؟
مع خالص تحياتي _ امــل